السمسار طلب زيادة الهامش، فنفرض أن سعر السوق لو نزل إلى 12 ريال للسهم الواحد، فيكون الهامش كالآتي:
500 × 12 = 6000 - سعر السوق السائد
نسبة الهامش 50 % 5000 - المبلغ المدين
نسبة الهامش 50 % 1000 - رصيد العميل
فإذا نظرنا إلى رصيد العميل، وهو ألف ريال، فإنه أقل من ربع المبلغ المدين (رصيد السمسار)، ففي هذه الحالة يصدر السمسار طلب زيادة الهامش من عميلة، وذلك بدفع مبلغ خلال خمسة أيام يوصل رصيد العميل إلى ربع المبلغ المدين (رصيد السمسار)، أو إصدار أمر لسمساره ببيع جزء من الأوراق محل الصفقة بهدف زيادة نسبة الهامش، فهنا المبلغ المطلوب لا يقل عن 250 ريال حتى يرتفع رصيد العميل إلى 1250 ريال، وهو ما يعادل ربع المبلغ المدين (رصيد السمسار) (5000)، وإذا نزل سعر السوق أكثر، فالسمسار يطلب هامشا آخر، فحينئذ يجب على العميل أن يقرر استمراريته على دفع زيادة الهامش، أو أن يصدر أمراً لسمساره بالبيع لجميع أسهمه ليوقف خسارته عند ذلك الحد.
وبهذا يتبين لنا أن الشراء بالهامش في حالة ارتفاع السوق يصاعف ربح العميل، ويضمن للسمسار قرضه، والفائدة عليه، إضافة إلى عمولته. وبالعكس في حالة نزول سعر السوق، يتعرض العميل لخسارة مضاعفة، ولكن وضعية السمسار تبقى ثابتة، فلديه أوراق مالية مرهونة لعميله لتأمين قرضه، ويأخذ فائدته وعمولته أيضًا (?).