[م - 1175] اختلف العلماء في اللبن، هل هو جنس واحد أو أجناس؟
فقيل: اللبن أجناس باختلاف أصوله، فلبن الغنم جنس، ولبن الإبل جنس، ولبن البقر جنس، وهذا مذهب الحنفية (?)، والشافعية (?)، والحنابلة (?).
وقيل: اللبن كله جنس واحد، وهو مذهب المالكية (?)، ورواية عن أحمد (?).
فمن نظر إلى الاسم الخاص الجامع الذي يجمعها، وهو اللبن، قال: اللبن جنس واحد.
ومن نظر إلى اختلاف طبيعتها، وكونها من أصول مختلفة جعل كل واحد منها جنسًا تبعاً لأصله، وهذا هو الأقرب.