ولحم الطيور صنف، ولحم الحيتان صنف، وهذا مذهب مالك (?)، ورواية عن أحمد إلا أنه جعل الأنعام جنس، والوحوش جنس (?).
وقيل: اللحم كله جنس واحد.
وهو القول القديم للشافعي (?)، ورواية عن أحمد (?)، وهو قول أبي ثور (?).
وجه قول الجمهور:
أن اللحم فرع أصول هي أجناس فكان أجناسًا، كالأدقة، والأخباز، فإذا كنا نعتبر الغنم جنسًا، والبقر جنسًا، فكذلك ما يتفرع عنهما، والله أعلم.