أبايعك بكذا، لم ينعقد البيع عند من يعتمد على مراعاة الألفاط كالشافعي ... ".

ثم بين القرافي سبب ذلك: "وسبب هذه الفروق بين الأبواب النقل العرفي من الخبر إلى الإنشاء، فأي شيء نقلته العادة لمعنى صار صريحًا في العادة لذلك المعنى بالوضع العرفي، فيعتمد عليه الحاكم لصراحته، ويستغني المفتي عن طلب النية معه لصراحته بالوضع ... " (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015