في ذلك خلاف بين العلماء: القول الأول:

أن زوال العيب يمنع من الرد، مطلقًا، وهذا مذهب الحنفية (?)، والمالكية (?)، والحنابلة (?)، وأصح الوجهين في مذهب الشافعية (?).

واشترط الحنفية والمالكية بألا يبقى أثر للعيب؛ لأن بقاء أثر العيب عيب، والعيب سبب للرد فأثره كذلك.

كما زاد المالكية شرطًا آخر: وهو ألا يكون الغالب عود العيب، فإن كان عوده غالبًا لم يمنع من الرد بالعيب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015