كما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر (?)، وحديث ابن عباس (?)، وابن مسعود (?).
ورواه مسلم من حديث جابر (?)، فلم يذكروا ما ذكره ابن سيرين عن أبي هريرة.
كما أخرجه أحمد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - بدون ذكر هذه الزيادة (?).
وأخرجه أحمد وغيره من طريق مطر، عن الحسن، عن سمرة بدونها (?).
ولذا قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من حديث أيوب" يعني: عن ابن سيرين، عن أبي هريرة.
فالتفرد، حتى ولو كان من إمام مثل ابن سيرين قد يجعل في النفس شيئًا من جهة ثبوتها، لاحتمال وهم الواحد بخلاف الجماعة، ولذلك لم يأخذ مالك بهذه الزيادة.