اختلف العلماء في معنى حديث: (لا ضرر ولا ضرار) هل تكرار الكلمتين من باب التوكيد، أو بينهما اختلاف في المعنى؟
على أربعة أقوال:
أن المعنى واحد، وتكرارهما يراد به التوكيد، ذكره بعض الحنفية (?)، واختاره ابن حبيب من المالكية (?).
الضرر: فعل الواحد، والضرار: أن يضر كل واحد منهما بصاحبه؛ لأن هذا البناء يستعمل كثيرًا بمعنى المفاعلة، كالقتال، والضراب، والسباب، والجلاد، والزحام وهذا اختيار بعض الحنفية (?)، والباجي من المالكية (?)، وذكره بعض