فقال: أنت سرق، فباعني بأربعة أبعرة، فقال له غرماؤه: ما يصنع به؟ قال: أعتقه، قالوا: ما نحن بأزهد في الآخرة منك، فأعتقوني (?).

[فإسناده ضعيف، وقد اختلف في إسناده] (?).

قال ابن عبد الهادي في التنقيح: "وفي إجماع العلماء على خلافه - وهم لا يجمعون على ترك رواية ثابتة - دليل على ضعفه، أو نسخه إن كان ثابتا" (?).

وقد ذهب إلى القول بالنسخ الطحاوي - رحمه لله -، فقال في شرح معاني الآثار: "في هذا الحديث بيع الحر في الدين، وقد كان ذلك في أول الإِسلام، يبتاع من عليه دين فيما عليه من الدين، إذا لم يكن له مال يقضيه عن نفسه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015