طعام، فضربت التي النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيتها يد الخادم، فسقطت الصحفة، فانفلقت، فجمع النبي - صلى الله عليه وسلم - فلق الصحفة، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: غارت أمكم، ثم حبس الخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت (?).
حيث أوجب في الصحفة مثلها، والصحفة ليست مثلية خاصة على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث كانت الصنعة يدوية.
نقل البيهقي في السنن جوابًا عن هذا، فقال:
"قال بعض أهل العلم: الصحفتان جميعًا كانتا للنبي - صلى الله عليه وسلم - في بيتي زوجتيه، ولم يكن هناك تضمين، إلا أنه عاقب الكاسرة بترك المكسورة في بيتها، ونقل الصحيحة إلى بيت صاحبتها".
(ح -139) ما رواه أحمد (?)، والنسائي (?)، وأبو داود (?)، وغيرهما (?)، من طريق فليت، عن جسرة بنت دجاجة عن عائشة، قالت: ما رأيت صانعة طعام