وقال ابن قدامة: "وإن التقطه من البادية فله نقله إلى الحضر؛ لأنه ينقله من أرض البؤس والشقاء إلى الرفاهية والدعة، والدين" .
وأشار النووي إلى احتمال وجود خلاف في المسألة.
قال النووي في الروضة: "ومن قال في اللقطة: يعرفها في أقرب البلاد يشبه أن يقول: لا يذهب به إلى مقصده رعاية للنسب" .