وقال ابن قدامة: "يحتمل أن عمر - رضي الله عنه - عنى بقوله: ولك ولاؤه: أي لك ولايته، والقيام به، وحفظه؛ لذلك ذكره عقيب قول عريفه: إنه رجل صالح.
وهذا يقتضي تفويض الولاية إليه، لكونه مأمونًا عليه دون الميراث" (?).