سميت عمرى لتقييدها بالعمر" (?).
وعرفها المالكية: "العمرى: هبة منافع الملك مدة عمر الموهوب له، أو مدة عمره، وعمر عقبه، فسميت عمرى لتعلقها بالعمر" (?).
وقال الماوردي: "جعلت داري هذه لك عمري، أو يقول: قد جعلتها لك عمرك أو مدة حياتك" (?).
قال ابن قدامة: "وصورة العمرى أن يقول الرجل: أعمرتك داري هذه، أو هي لك عمري، أو ما عاشت، أو مدة حياتك، أو ما حييت، أو نحو هذا.
سميت عمرى لتقييدها بالعمر" (?).
وتأتي العمرى على ثلاث صور:
الصورة الأولى:
أن يقول: أعمرتك هذه الدار، ولعقبك من بعدك. فهذه صورة صحيحة عند عامة العلماء، وذكر النووي: أنه لا خلاف في صحتها، وإنما الخلاف: هل يملك الرقبة، أو المنفعة.
الصورة الثانية:
أن يقول: أعمرتك هذه الدار، أو هذه الدار لك عمرى، ويطلق، ولا يشترط أن ترجع إليه بعد موته.