تصغير «حسكة» ، لواحدة حسك السعدان اسم موضع كان بالمدينة.
بكسر الأول، جمع حش وهو البستان، وهو أيضا أطم كان بالمدينة، وهذا العلم قريب من البقيع، فهو مذكور في خبر وفاة العباس بن عبد المطلب، وأن الناس قد بلغوا الحشّان عند تشيعه وما تخلّف أحد من الرجال والنساء والصبيان.
حشّ: بضم الأول ويجوز فتحه. والحش في اللغة: البستان. وبه سمي: حشّا، لأنهم كانوا إذا أرادوا الحاجة خرجوا إلى البساتين.
وكوكب الذي أضيف إليه اسم رجل من الأنصار، وهو عند بقيع الغرقد، اشتراه عثمان وزاده في البقيع، ولما قتل ألقي منه.
موضع رمي الجمار بمنى. قال عمر بن أبي ربيعة:
جرى ناصح بالودّ بيني وبينها ... فقرّ بني يوم الحصاب إلى قتلي
وهو مصدر نقل إلى مكان، مأخوذ من الحصباء.
بتشديد الصاد المهملة الأولى، أو الحصحاص، ويقال: ذو الحصاص: وهو جبل بالحجاز مشرف على ذي طوى، وذو طوى من جبال مكة، أضحى اليوم في وسط عمرانها.
بمعنى ما يتحصّن فيه، ومن الحصون التي وردت في السيرة والحديث، وهي من حصون خيبر: حصن ناعم، والقموص، والوطيح، والسّلالم، وحصن النزار، والصعب بن معاذ، وحصن أبيّ، وحصن قلعة الزبير.
يقوم، بل كان يقوم على هضبة من الحرة الجنوبية الشرقية للمدينة، والطريق إليه من باب العوالي، فطريق قربان، فأم عشر، فأم أربع، ثم الحصن.
بفتح الحاء المهملة وسكون الضاد المعجمة، حصن عظيم كان على شاطىء الفرات في العصر الجاهلي، جاء ذكره في شعر عديّ بن زيد.
الإقليم المشهور في اليمن الجنوبي، وكان الرسول عليه السلام بعث إليه زياد بن لبيد.
اسم جبل، ذكره بجير بن زهير في قصيدة أنشدها بعد انصراف الرسول عليه السلام عن الطائف، وهو جبل شامخ يقع شرق الطائف إلى الشمال.
موضع باليمن. وفي الحديث: كفّن رسول الله في ثوبين حضوريين، ويروي في ثوبين سحوليين.