المدينة إلى بدر.. ويقال: صخيرات الثمام ورواه المغاربة: صخيرات اليمام بالياء.
موضع مال لعمر بن الخطاب، قيل: إنه بالمدينة، وقيل: إنه بالقرب من خيبر.
جمع ثنية، وهي المسلك بين جبلين ... وتضاف الثنية، فتعرف بالمضاف إليه، وأذكر هنا ما وصل إليه بحثي من الثنايا التي لها ذكر في الحديث والسيرة.
الثّنيّ:
القرية التي كان منها صهيب بن سنان، وهي من قرى العراق.
وردت في الحديث عن سلمة بن الأكوع، قال: أقبلت مع رسول الله من العقيق حتى إذا كنا على الثنية التي يقال لها ثنية الحوض التي بالعقيق أومأ بيده قبل المشرق ... الحديث.
سيأتي الكلام عنهما لا حقا.
سلكها رسول الله في طريق الهجرة، وهي قريبة من المدينة.
انظر «لفت» .
جاء في سنن ابن ماجه، أن رسول الله كان يدخل مكة من الثنيّة العليا، وإذا خرج، خرج من الثنية السفلى، الثنية العليا: ما يسمى اليوم المعلاة، وهو القسم العلوي من مكة، ويطلق اليوم على حيّ وسوق بين الحجون والمسجد الحرام، وفي المعلاة: مقبرة مكة. والثنية السفلى: هي المسفلة، وهي كل ما انحدر عن المسجد الحرام. وكداء:
بالفتح، من الثنية العليا أو المعلاة، وكدى:
بالضم والقصر من أسفل مكة. وقالوا:
افتح وادخل، وضمّ واخرج يريدون: إذا خرجت فاخرج من كدى: بضم الكاف، وإذا دخلت فادخل من «كداء» بالفتح، حيث قال حسان:
عدمنا خيلنا إن لم تروها ... تثير النّقع موعدها كداء
ريع بين حرّتين، يشرف على عسفان من الشمال يأخذه الطريق العام بين مكة والمدينة، يعد بوابة بين شمال الحجاز وجنوبه، كانت تعرف ب «غزال» .
وردت في حديث حدود حرم المدينة (حرم رسول الله) ما بين لابتي المدينة إلى عير وإلى ثنية المحدث، وإلى ثنية الحفياء ... الحديث.
موضع في طريق تبوك من المدينة، فيه مسجد للرسول عليه السلام.