بالمدّ والراء المهملة، موضع بين المدينة وتبوك، فيه مسجد لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
وقولهم: «فيه مسجد» ليس معناه أن الرسول بنى المسجد، وإنما يريدون أن هذا المكان صلى فيه رسول الله، فاتخذه الناس من بعده مسجدا.
موضع على ستة أميال من خيبر في طريق المدينة، له ذكر في قصة زواج رسول الله من صفية.
بفتح أوله: واد ذو قرى ومياه ونخل، يقع جنوب شرقي الطائف على مسافة مائتي كيل؛ في تهامة عسير، وهي أيضا بلدة، قيل: أسلم أهل تبالة وجرش من غير حرب، فأقرهما رسول الله في أيدي أهلهما على ما أسلموا عليه، وكان فتحها في سنة عشر..
وفي الكتب القديمة: أنها موضع ببلاد اليمن ... والمسمّى القديم ل «اليمن» ، كان يشمل جنوب السعودية. ويقال في المثل: أهون من تبالة على الحجّاج.. ذلك أنها أول عمل تولاه، فلما رآها من بعيد استصغرها، فرجع، وقال: «أهون بها ولاية» .
تبوك:
مذكورة في غزوة تبوك، وجيش العسرة. تبعد عن المدينة شمالا (778) كيلا. [انظر: مخطط المدينة] .
أوله تاء مفتوحة ثم ثاء مثلثة: واد فيه قرى ومزارع يقع شرقي وادي بيشة، وهما شرق الطائف.
موضع في ديار ينبع، له ذكر في غزوة بدر. نزله طلحة، وسعيد بن زيد، وهما يتجسسان أخبار عير قريش.
(قبيلة) كانت تسكن «الكسر» في وسط حضرموت. قدم وفدهم على رسول الله بصدقات قومهم.