أبيه: أن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قضى في وادي مهزور ومذينيب أن يمسك الماء إلى الكعبين، ثم يرسل الأعلى على الأسفل.
* وحدثنا حيان بن بشر قال، حدثنا يحيى بن آدم قال، حدثنا أبو معاوية عن محمد بن إسحاق، عن أبي مالك بن ثعلبة (?) بن أبي مالك، عن أبيه قال: قضى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في مهزور ووادي بني قريظة:
أن الماء إلى العقبين، لا يحبس الأعلى على الأسفل ويحبس الأسفل على الأعلى.
* وقال حدثنا يحيى قال، حدثنا حفص، عن جعفر، عن أبيه قال: قضى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في سيل مهزور، أنّ لأهل النخل إلى العقبين، ولأهل الزرع إلى الشراكين، ثم يرسلون الماء إلى من هو أسفل منهم.
* وحدثنا أبو عاصم قال، حدثنا محمد بن عمارة قال، حدثني أبو بكر بن محمد: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قضى في سيل مهزور، أن يمسك الأعلى على الأسفل حتى يبلغ الكعبين والجدر (?) ، ثم يرسل الأعلى على الأسفل وكان يسقي الحوائط.
جاءت في قول عباس بن مرداس في يوم حنين:
ركضنا الخيل فيهم بين بسّ ... إلى الأورال تنحط بالنّهاب
بذي لجب رسول الله فيهم ... كتيبته تعرّض للضراب
أوله همزة ثم واو ثم راء ثم ألف ونون:
قال البكري: بئر معروفة بناحية المدينة، جاءت في الخبر، عندما سحر النبي صلّى الله عليه وسلّم ... ويروى باسم «أروان» ، و «ذروان» .
من أسماء القدس الشريف في فلسطين، والاسم من أصل عربي كنعاني، بمعنى الإله سالم، أي: إله السّلام، عند الكنعانيين.
ذكره السمهودي.. وروى أن الرسول عليه السلام شهد جنازة بالأوساط بدار سعد بن عبادة، في المدينة النبوية.