حرف الهاء

هبل:

بالضم ثم الفتح، بوزن زفر، وعمر.

قال ياقوت: أظنه من الهابل: وهو الكثير اللحم والشحم، ومنه حديث عائشة:

«والنساء يومئذ لم يهبّلهن اللحم» ، أي:

لم يسمنّ أومن الهبل: وهو الثكل، أي: أن من لم يطعه أثكله: وهو صنم لبني كنانة، كانت قريش تعبده. وقيل: إن هبل من أصنام الكعبة، وهو أعظمها عندهم. وهو الذي يقول له أبو سفيان حين ظفر يوم أحد:

أعل هبل، أي: أعل دينك، فقال الرسول عليه السلام: الله أعل وأجل.

هجر:

بفتح أوله وثانيه، قيل: معناها:

القرية، ويقال أيضا: «الهجر» بالتعريف كما في البخاري.

وعند ياقوت: هجر: مدينة، وهي قاعدة البحرين.. أقول: وليست من البحرين المعروفة الان سياسيا، في داخل الخليج العربي، ولكن البحرين كانت تطلق على المنطقة الشرقية من السعودية وقاعدتها هجر.. وهي الإحساء.

أما القلل الهجرية، أو القلال الهجرية، فقالوا: إنها منسوبة إلى هجر الإحساء، وقيل منسوبة إلى قرية قرب المدينة، كانت تعمل فيها القلال.

الهدّار:

بتشديد الدال، من نواحي اليمامة، كان بها مولد مسيلمة الكذاب.

الهدأة:

والهداة والهدة: روايات لعلم واحد: جاء ذكره في غزوة الرجيع: وهو مكان بين عسفان ومكة، أو على سبعة أميال من عسفان ...

وقيل: هي على الأصح «الهدة» بلا ألف ولا همزة. وأما الهدأة، فهي بين مكة والطائف، عليها الطريق، على مسافة 18 كيلا من الطائف غربا.

الهدم:

جاء في قصة هدم اللات،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015