جاء في الحديث: «لا تقوم الساعة حتى تظهر نار الحجاز، تضيء لها أعناق الإبل ببصرى» .
وقد حدثت هذه النار عام أربع وخمسين وستمائة بالمدينة الشريفة، حيث كانت في الثالث من شهر جمادى الاخرة، زلزلة عظيمة تبعها بركان سال منه نهر من نار، وكان ذلك في شرقي المدينة المنورة عند سدّ العاقول، على مسافة حوالي عشرين كيلا.
بالزاي وتخفيف الياء: جاءت في خبر غزوة بدر، وأن الرسول عليه السلام مرّ بها: وهو واد عظيم يقع قرب المسيجيد المعروف قديما باسم «المنصرف» ، يدعه المتوجه منه إلى الصفراء على يمينه، وهو يجتمع بوادي «رحقان» الذي يقطعه المسافر إلى الصفراء قبل أن يصل إلى مضيقها، والواديان يشاهدان رأي العين من المسيجيد، على طريق بدر بعد المدينة بنحو ثمانين كيلا.
من أسماء مكة، أي: أنها تنسّ من يظلم فيها، أي: تيبّسه.
من حصون خيبر، عنده قتل محمود بن مسلمة أخو محمد بن مسلمة حيث ألقى عليه اليهود رحا، فقتلوه عام خيبر.
صنم، يذكر مع «إساف» ، لأنهما متلازمان.
بالفتح، وبعد الألف واو مفتوحة:
وهو موضع. وفي الحديث: «خطب النبي صلّى الله عليه وسلّم بالنباوة من الطائف، ومسجد النبي أيام حصار الطائف، هو الموضع الذي اتخذه عبد الله بن عباس مسجدا، ويعرف اليوم مسجد ابن عباس، وهو في نبوة من الأرض، أي: مرتفع، والنبوة والنباوة واحد، فلعل المكان هو.
تلعة كبيرة على نحو 22 كيلا شرق مستورة، بطرفها الشرقي الشمالي قبر أم النبي صلّى الله عليه وسلّم آمنة بنت وهب.