* ابن أبي يحيى، عن عبد الله بن سنان، عن سهل بن سعد: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم جلس في سقيفة بني ساعدة القصوى.
* ابن أبي يحيى، عن يحيى بن عبد الله بن رفاعة الزرقي، عن معاذ بن رفاعة: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم دخل مسجد بني زريق وتوضأ فيه، وعجب من قبلته، ولم يصلّ فيه، وكان أول مسجد قرىء فيه القرآن.
* حدثنا أبو غسان، عن عبد المنعم بن عباس، عن أبيه، عن جدّه: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم جلس في السقيفة التي في بني ساعدة، وسقاه سهل بن سعد في قدح، وصبّه عليه.
* حدثنا عبد الأعلى، قال: حدثنا هشام، عن الحسن: أن حيّا من الأنصار يقال لهم بنو سلمة، شكوا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعد منازلهم من المسجد، فقال لهم: «يا بني سلمة، ألا تحتسبون آثاركم فإن بكل خطوة درجة» .
* حدثنا موسى بن إسماعيل، قال:
حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيّب، وحميد، عن أنس رضي الله عنه: أن بني سلمة شكوا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعد منازلهم من المسجد، فقال: «يا بني سلمة، أما تحتسبون آثاركم؟» قالوا: بلى، يا رسول الله.
* حدثنا أبو داود، قال: حدثنا طالب بن حبيب قال: حدثني عبد الرحمن- يعني ابن جابر بن عبد الله-، عن أبيه: أن بني سلمة قالوا: يا رسول الله، نبيع دورنا ونتحول إليك؛ فإن بيننا وبينك واديا. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اثبتوا، فإنكم أوتادها، وما من عبد يخطو إلى الصلاة خطوة إلّا كتب الله له أجرا» .
* حدثنا فليح بن محمد التمامي قال:
حدثنا سعيد بن سعيد بن أبي سعيد، قال:
حدثني يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة، قال: شكا أصحابنا يعني بني سلمة وبني حرام- إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن السيل يحول بينهم وبين الجمعة- وكانت دورهم مما يلي نخيلهم ومزارعهم- في مسجد القبلتين ومسجد الخربة، فقال لهم النبي صلّى الله عليه وسلّم: «وما عليكم لو تحوّلتم إلى سفح الجبل» - يعني سلعا- فتحوّلوا، فدخلت حرام الشعب، وصارت سواد وعبيد (?) إلى السفح.