قبيلة عربية يضاف إليها معالم كثيرة في السيرة والحديث، وكانت مساكنهم بين المدينة ووادي القرى. ومن ديارهم وقراهم:
الروحاء- على طريق بدر- والعمق- من جهات العقيق والفرع. ومن جبالهم: آرة، وميطان، وورقان، وقدس، ونهبان في تهامة. ومن أوديتهم: ريم، ولأي، ويدوم، و «ساية» . وكان صنمهم «نهم» وقد ترجمت لأكثر هذه المعالم في المعجم.
هي المضيق الذي كان يصعد منه الحاج إذا قطع النازية وهو متوجه إلى الصفراء، بين المدينة وبدر.
بلدة ساحلية غير بعيدة عن البحر على الساحل الشرقي للبحر الأحمر، تبعد عن رابغ أربعين كيلا شمالا، وتقع الأبواء شرقها على مسافة ثمانية وعشرين كيلا وتبعد عن مكة 235 كيلا ... وقيل: في سبب الاسم أن امرأة من زبيد يقال لها مستورة حفرت بئرا بها.
المساجد النبوية التي وردت في السيرة والأحاديث كثيرة. وقد ذكرت بعضها في الأعلام التي وردت، والمساجد المنسوبة إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم محدّدة في الحدود التالية:
1- مساجد المدينة المنوّرة، وضواحيها.
2- المساجد بين المدينة ومكة.
3- المساجد بين المدينة وتبوك.
4- مساجد أخرى. وسوف أثبت ما عرفته من المساجد النبوية حسب هذا التوزيع.
ويظهر من الأوصاف المذكورة أنه محلّ المسجد المعروف اليوم بمسجد الغمامة، وبالقرب منه مسجد علي، ومسجد أبي بكر رضي الله عنهما.
ويقع جنوب المدينة، ويبعد حوالي خمسة أكيال عن المسجد النبوي.
ليس من مساجد الرسول، وإنما بناه المنافقون. وقيل: إنه بالقرب من مسجد قباء.
في وادي رانوناء، وقيل: هو أول مسجد صلى فيه رسول الله الجمعة في المدينة، وهو قائم يصلي فيه الناس، بين قباء ومركز المدينة، على يمين ما يسمى «الخط النازل» أو شارع قباء النازل.
بفتح الفاء وكسر الضاد المعجمة، بعدها مثناة تحتية وخاء معجمة: وهو شرقي مسجد قباء على نشز من الأرض. ولم يتفقوا على سبب الاسم،