تثنية المأزم، من الأزم: وهو العض، ومنه «الأزمة» : وهو الجدب، كأن السنة عضتهم. والأزم: الضيق، ومنه سمي هذا المكان. ويقال: مأزما منى: وهو طريق يأتي المزدلفة من جهة عرفة، وهو طريق ضيق بين جبلين، يسميان الأخشبين، وقد عبّد اليوم.
(انظر «المرّوت» ) .
على وزن مقعد، قالوا: إنه موضع داخل المدينة خلف المسجد، من شرقيه إلى جهة رجلي النبي صلّى الله عليه وسلّم: وهو المكان الذي بركت فيه راحلة النبي لما قدم المدينة «ومبرك» أيضا، تضاف إليه ثنية، فيقال: ثنية مبرك، تذكر في مساجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو بين المدينة وبدر. ومبرك: أيضا مكان قرب مكة، برك فيه الفيل لما قصد به مكة.
بضم أوله وكسر اللام. جبل بالقصيم: جاء ذكره في شعر لعباس بن مرداس.
المكان الذي يتكىء فيه الإنسان:
موضع بأجياد من مكة فيه مسجد، يقال: إن النبي صلّى الله عليه وسلّم اتكأ فيه، وصلى.
بالكسر ثم السكون، اسم للطريق بين مكة، والمدينة.
موضع ورد في طريق الهجرة النبوية واختلفوا في لفظه، فمنهم من جعل الأولى جيما والأخيرة حاء. ومنهم من جعل الاثنين جيما. ومنهم من جعل الأولى حاء، والثانية جيما، وهو واحد من هذه الثلاثة ومثله يسهل تصحيفه. والله أعلم بالحقيقة.
بالفتح وآخره زاي. وذو المجاز:
سوق جاهلية. قال ياقوت: موضع سوق بعرفة على ناحية كبكب عن يمين الإمام، على فرسخ من عرفة.
هكذا وقع في حديث كعب بن مالك، بالجيم والهاء المفتوحة. قال: «حرّم رسول الله الشجر بالمدينة بريدا في بريد وأرسلني، فأعلمت على الحرم، على شرف ذات الجيش وعلى أشراف المجتهر وعلى ثيب. قال الفيروز أبادي: ولم يتعرض مؤرخو المدينة لشرحه، فإن صحت الكلمة فهي اسم موضع بالمدينة، وإلا فيحتمل أن يكون تصحيف المحبصر بالحاء والصاد المهملتين.
وقال السمهودي: الأقرب أنه تصحيف «المخيض» ، لمجيئه بدله في بقية الروايات.
هو ما كان يعرف بالمحصب من منى، وهو من خروجك من العقبة الكبرى من منى، إلى أن تخرج من بين الجبلين، في جهة مكة.