الكهف. قال ياقوت: بالقرب من البلقاء من أطراف الشام موضع يقال له: الرقيم، يزعم بعضهم أن به أهل الكهف. قال: والصحيح أنهم ببلاد الروم، وقيل: الرقيم: لوح كتبت فيه أخبارهم، ثم يقول: إن بأرض البلقاء موضعا يزعمون أنه الكهف، والرقيم قرب عمّان، وذكروا أن عمان هي مدينة ديقانوس.
ويقول الباحثون في الأردن: إن كهفا بظاهر عمان هو موضع أصحاب الكهف، وأن مدينة البتراء الأثرية الأردنية هي الرقيم.
وهذا يعني أن أصحاب الكهف ليسوا أصحاب الرقيم.
(انظره في المساجد- مسجد كهف بني حرام) .
بضم الكاف، وقد تفتح: جبل بين المدينة وتبوك، بالقرب منه مسجد لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
جبل بين المدينة والشام.. ونهر في الجنة في قوله تعالى: إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ.
جبل في بلاد بني الحارث ابن كعب.. وفي الحديث أن امرأة وفدت على عمر بن الخطاب، فقالت: حياكم الله قوما تحية السلام، إني امرأة جحيمر طهملة، أقبلت من كهران وكوكب.
ذكر أبو داود في كتاب:
«الوضوء» ، أن مسلمة بن مخلد استعمل رويفع بن ثابت الأنصاري على أسفل الأرض، فسرنا معه من كوم شريك إلى علقمى. قال البكري: هو موضع من أسفل الأرض، وأسفل الأرض: هي كورة الاسكندرية، والقلزم والطور، وأيلة وما دنا منها.
بفتح أوله، على وزن فيعلة، مال بالمدينة منه حوائط (بساتين) نخل، وهو الذي أوصى به عبد الرحمن بن عوف لأزواج النبي صلّى الله عليه وسلّم. وهي من أموال بني النضير.