وعريض: ناحية من المدينة في طرف حرّة واقم (الحرة الشرقية) ، قد شملها العمران اليوم.
على وزن جهينة: قرى بنواحي المدينة في طريق الشام. وعن معاذ بن جبل: بعثني رسول الله على قرى عرينة، وقال الزهري: قال عمر: «ما أفاء الله على رسوله.. الاية» هذه لرسول الله خاصة قرى عرينة.. وذكر فدك.
وفي تاريخ الفتوح: حينما بعث أبو بكر عمرو بن العاص إلى الشام: وجعل عمرو بن العاص يستنفر من مرّ به من البوادي وقرى عربية (منسوبة إلى العرب) وقد مضت ولعلها «قرى عرينة» ، ولا يعرف اليوم في الحجاز مكان يسمى عرينة.
في قوله تعالى: أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى اللات: صنم كان لثقيف.
والعزى: شجرة (سمرة) ، كانوا يعبدونها وكانوا بنوا عليها بيتا وأقاموا لها سدنة فبعث النبي صلّى الله عليه وسلّم خالد بن الوليد إليها، فهدم البيت وأحرق السمرة. والعزى: تأنيث: الأعز، مثل الكبرى، تأنيث الأكبر، والأعز: بمعنى العزيز. والعزّى بمعنى العزيزة. وموضع العزّى: بالقرب من نخلة الشامية، (انظرها) في نواحي مكة والطائف بواد يقال له «حراض» بإزاء الغمير، عن يمين المصعد إلى العراق من مكة، فوق ذات عرق.
مكان، يدّعي العرب أنهم يسمعون فيه صوت الجنّ، ويبدو أنه من نواحي المدينة، لأنهم ذكروه من معالمها.
بفتح أوله، وسكون ثانيه وفتح الواو وآخره راء مهملة: قيل: هي ثنية المدنيين إلى بطحاء مكة، أو هي: ثنية الجحفة، عليها الطريق بين مكة والمدينة. قال البلادي: هي الثنية التي تهبط إلى الجحفة من قبل المدينة، وتعرف اليوم «العزوريّة» .
بفتح أوله وتكرير الثاني (الزاي) .
وفي سنن أبي داوود: «خرجنا مع رسول الله من مكة نريد المدينة حتى إذا كنا قريبا من عزوزى نزل، ثم رفع يديه فدعا الله ساعة، ثم خرّ ساجدا» .
قال العارفون: هي تصحيف التي قبلها، فهي التي على طريق مكة. وهي عند البكري: ممدودة، وعند غيره مقصورة.
مذكورة في إقطاع النبي صلّى الله عليه وسلّم: رجلا من قضاعة بوادي القرى.
وعس: مكان شمال مدائن صالح (العلا) ، بينها وبين قلعة المعظم، فيه ماء ينبع من صخر.
بضم العين وسكون السين وفاء وألف وآخره نون: بلد على مسافة ثمانين