(قبيلة) بطن من قريش، وكانت كثرتهم بمكة.
ذكرته في «عائر» ، وهو جبل في المدينة أو قرب المدينة. وفي حديث الهجرة «ثنية العائر» بالعين المهملة، وقيل:
بالمعجمة. وهي قبل المدينة في طريق الهجرة، والطريق المعبدة بين المدينة ومكة، تسمى اليوم طريق الهجرة وهي لا تمرّ ببدر.
وقيل: «العبابيب» ، وهو بعد مدلجة تعهن في طريق الهجرة النبوية. فمن رواه العبابيد، جعله جمع «عبّاد» بتشديد الباء. ومن رواه «عبابيب» ، كأنه جمع «عبّاب» بتشديد الباء، من عببت الماء عبّا.
(قبيلة) كانت مواطنهم في المنطقة الشرقية على ساحل الخليج العربي، لعلها في المنطقة الشرقية من السعودية، وفدوا على رسول الله سنة 9 هـ.
جاء في الحديث، قول الرسول عليه السلام يصف عمر بن الخطاب: «فلم أر عبقريا يفري فريه» . قال ابن الأثير: عبقر:
قرية تسكنها الجن فيما زعموا، فكلما رأوا شيئا فائقا غريبا مما يصعب عمله ويدق، أو شيئا عظيما في نفسه نسبوه إليها فقالوا:
عبقري. ثم اتبع فيه حتى سمي به السيد والكبير ويقال: هذا عبقري قوم: كقولك:
هذا سيّد قوم وكبيرهم وشديدهم وقويّهم ونحو ذلك.
بفتح أوله وسكون ثانيه والمدّ في الأول وفتح العين والباء في الثاني، رواية أخرى فيه ... اسم آخر لمكان وجود صنم ذي الخلصة، وقد ذكر مع: «ثروق» ، و «الوليّة» ، وجميعها في جنوب الجزيرة بين السعودية واليمن الشمالي: والأعبل والعبلاء حجارة بيض، والصخرة العبلاء: البيضاء.
بكسر أوله وسكون ثانيه. جبل العتر، بالمدينة من جهة القبلة، يقال له:
«المستنذر الأقصى» .
جاء في «منتخب كنز العمال» أن قذاذ بن الحدرجان وفد على رسول الله من اليمن، من موضع يقال له: «العتوتا» هكذا بالتاء، ولم أجدها في معجم البلدان، وفيه «عنّة» وقال: قرية باليمن، فلعل الاسم بالنون «عنونا» مصحف عن «عنّة» .
بلفظ ضد الجديد، والمراد به المعتوق، فعيل بمعنى مفعول: وهو بيت الله الحرام، سمي بذلك لأنه عتق من الجبابرة، فلا يستطيع جبار أن يدعيه لنفسه ولا يؤذيه، فلا ينسب إلى غير الله تعالى، وقد ذكره الله تعالى بهذا الاسم في كتابه، فقال:
وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ.