هو اسم لمدينة النبي صلّى الله عليه وسلّم، ويوم الدار يعني دار عثمان بن عفان.
في مكة، كانت قريبة من الصفا، وكان يصلي فيها المسلمون سرا في صدر البعثة.
في المدينة، كانت لعمر بن الخطاب، فبيعت في قضاء دينه بعد موته:
وقيل: هي دار الإمارة بالمدينة، وكانت تسمى دار مروان بن الحكم، ثم أصبحت دارا لأمير المدينة.
مضافة إلى واحدة النخل في المدينة، جاء ذكرها في الحديث: وهو موضع سوق المدينة آنذاك.
في مكة: وهي دار كانوا يجتمعون فيها للمشاورة. بناها قصّي بن كلاب. ولفظها مأخوذ من لفظ «النديّ» والنادي والمنتدى: وهو مجلس القوم الذين يندون حوله، أي: يذهبون قريبا منه ثم يرجعون.
جاء في السيرة: أن رسول الله بعث أسامة إلى الروم، وأمره أن يوطىء الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين.
والداروم: هي مدينة دير البلح اليوم، في قطاع غزة- حماه الله وردّ عنه الكيد- وتقع على شاطىء البحر بين غزة وخان يونس، وسميت دير البلح، لكثرة نخيلها. وقد يقال في اسمها: «الدارون» وينسب إليه كذلك.
قرية أو جزيرة من شرق السعودية بالقرب من القطيف، فتحها العلاء بن الحضرمي على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
بلدة قديمة في عمان، كانت قصبة عمان، قدم وفدهم على رسول الله وأسلموا، وولّى عليهم حذيفة بن محصن، ثم ارتدوا بعد موت رسول الله.