الأقوال، فواحد يقول: عند خيبر وآخر يقول: بالجحفة ... ويرد في أخبار سرايا رسول الله، فقد أرسل رسول الله سعدا إلى الخرّار في عشرين راكبا يعترضون عيرا لقريش، فلما بلغوه وجدوها مرت بالأمس.
كلمة مركبة من «خور» أي:
شمس، و «أسان» ، أي: مشرق، كانت مقاطعة كبيرة من الدولة الإسلامية تتقاسمها اليوم إيران الشرقية «نيسابور» ، وأفغانستان الشمالية (هراة وبلخ) ، ومقاطعة تركمانستان السوفيتية (مرو) .
بلفظ تصغير «خرم» ، ثنية بين جبلين بين «الجار» والمدينة، وقيل بين المدينة والروحاء، كان عليها طريق رسول الله عند منصرفه من بدر.
قبيلة من الأزد، من القحطانية:
كانوا بأنحاء مكة، في مرّ الظهران وما يليه.
ومن جبالهم: الأبواء، ومن مياههم: الوتير، والمريسيع والغرابات. ومن بطونهم بنو المصطلق، ومن أصنامهم: «مناة» ، كان لهذيل وخزاعة بين مكة والمدينة.
موضع تلقاء مسجد القبلتين بالمدينة في سند الحرّة، وهي دار بني سلمة من الأنصار سماها رسول الله صالحة، كره اسمها لأن الخزب تهيج في الجلد كهيئة الورم وأكثر ما يكون في الضروع.
واد أو موضع له ذكر في الحديث والمغازي.. ويقع على مرحلة من المدينة في طريق الشام، وربما يكون موضعه على مسافة خمسة وثلاثين كيلا، من المدينة على ضفة وادي الحمض الشرقية.
تصغير «خشن» ، قال ابن إسحاق:
وغزوة زيد بن حارثة إلى جذام من أرض خشين. قال ابن هشام من أرض «حسمى» ، ولعلها تحريف من «حسمى» .
أطم، وبئر في قباء بالمدينة.
كان بها سرية أبي قتادة قيل هي بأرض نجد، وكانت تسمى «عفرة» ، فسمّاها الرسول خضرة لأن عفرة معناها الأرض التي لا تنبت، وكانت السريّة إلى ديار «محارب» ، وغطفان. وانظر: (غطفان) .
انظر «النقيع» أو نقيع الخضمات.
بفتح أوله: على ساحل الخليج العربي، قالوا: ومن قراه، القطيف، وقطر ... وهو الذي تنسب إليه الرماح الخطية ... وله ذكر في تحديد اتجاه سرية خالد بن الوليد إلى بني جذيمة بن عوف سنة