وقد يقبل أحدنا على الآخر مكرها فيهدي إليه تحية فاترة ملؤها الاستحياء أو الاستخذاء وفيها كثير من التعجل.
ستقرأ هذا الكتاب ما في ذلك شك لأنك تقرأ كل ما أكتب كما أقرأ أنا كل ما تكتب, فأنت مريض بي كما أني مريض بك؟ لا نلتقي ولا نتزاور ولا نتحدث ولكننا نتصل على رغم هذا كله اتصالا يشوبه الرضى حينا ويشوبه السخط حينا ويشوبه الحزن دائما.