حرص الأستاذ على إفهام القراء أنني قروي من سنتريس وكتب هذا وأعاده ثلاث مرات. أفيستطيع أن يحدثنا في أي قصر ولد من قصور الحواضر, إن الأستاذ يشاطرنا شرف الانتساب إلى الريف وقد ولد فضيلته في قرية لطيفة بالقرب من سنتريس, والفرق بيني وبينه أني أتحدث عن بلدي في جميع المناسبات أما هو فلا يذكر بلده على الإطلاق, ولا يجري اسمها على قلمه ولا لسانه مع أن الأوطان الصغيرة هي حبات العقد في الوطن الكبير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015