الرافعي يختلف مع أدباء مصر في آراء كثيرة فهو يعارض رأي هيكل في كتابه حياة محمد في "الإسراء" ويقول: إنما جاء1 بعد صدور الكتاب الفرنسي يقصد كتاب أميل در منجم, ولولا هذا الكتاب ما كتب هيكل في حياة الرسول حرفا, فهؤلاء قوم مستعمرون في عقولهم, ورأيه في الإسراء لا قيمة له بل هو ألفاظ فلسفية لا غير.
وقال عن لطفي السيد: إنه فيلسوف سوفسطائي "أورد ذلك" في مقالاته عن طه حسين "تحت راية القرآن".
وقال: إن أحمد أمين كان عضوا في لجنة الأزهر عام 1928 التي حاكمت طه حسين وإنه الوحيد الذي كان يدافع عنه ويصحح ما في كتابه وإن طه حسين كافأه على ذلك بالعمل أستاذا في الجامعة2 ووصف عبد الله عفيفي بأنه "شعرور".
ومما ذكره الرافعي أن عنده نسخة من كليلة ودمنة "ليس مثلها عند أحد وما شئت من مثل هذا إلا وجدته فيها" وقد كتب فصولا منها عن طه حسين وعن العقاد.
4- معركته مع عبد الله عفيفي:
وقد دخل الرافعي معركة مع عبد الله عفيفي عندما كتب في مقتطف "نوفمبر 1942" ينعى شوقي ويقول: "إن مصر أصبحت سيدة العالم العربي في الشعر وهي التي لم تذكر قديما في الأدب إلا بالنكتة والرقة وصناعات بديعية ملفقة ولم يستفض لها ذكر بنابغة وعبقري، وقال الرافعي: إن شوقي