البرص
أنس بن مالك كان بوجهه برص.
وذكر قوم، أن «عليا» - رضى الله عنه- سأله عن قول رسول الله- صلّى الله عليه وسلم-: اللَّهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه؟ فقال: كبرت سنّى ونسيت. فقال له على- رضى الله عنه- إن كنت كاذبا فضربك الله، ببيضاء لا تواريها العمامة.
قال أبو محمد [1] :
ليس لهذا أصل.
بلعاء بن قيس كان أبرص، وكان يقول: سيف الله جلاه.
جذيمة الأبرش وكنى عن الأبرص: «الأبرش» .
يربوع بن حنظلة بن مالك كان أبرص، ويقال لولده: بنو الأبرص.
قال الشاعر: [رجز]
كان بنو الأبرص فرسانها ... فأدركوا الأحدث والأقدما