وبنته «قريش» قبل مبعث النبي- صلّى الله عليه وسلم- بخمس سنين.
وبناه «عبد الله بن الزبير» بعد ما بويع له بالخلافة.
فلما قتل «ابن الزبير» نقض «الحجاج» بنيان «ابن الزبير» وبناه على الأساس الأوّل.
ثم وسّع مسجد «الكعبة» «أبو جعفر المنصور» سنة ولى الخلافة.
ثم زاد فيه «المهدىّ» سنة ستين ومائة.
حدّثنى أبو حاتم، عن الأصمعي،/ 278/ عن عمر بن قيس، قال:
في البيت من «الحجر» سبع أذرع، وأصابع- أو قال: وإصبعان.
قال: وقال الأصمعي، قال أبو غزارة «1» [1] :
الحجر الأسود على قدر الجدر- يعنى ركن «الكعبة» الّذي عند «الملتزم» «2» .
وحدّثنى عنه عن الأعمش، عن مجاهد، قال:
المسعى ما بين دار «عبّاد» ، إلى بئر «ابن مطعم» ، ولكن الناس اخفوه بالبناء.
قال غير واحد:
ذرع «الكعبة» أربعمائة وتسعون ذراعا مكسرة.