ذكره السيوطي في: «البغية» والداوديّ في «طبقات المفسرين» وعياض في ترجمة ابنه «أحمد» . أعنى: أبا جعفر أحمد بن عبد الله بن قتيبة، وقال: قرأه عليه قاسم بن أصبغ (350 هـ) .
وأكاد أشك أن هذا كتاب جديد، وأنه شيء آخر غير كتابيه السابقين- مشكل القرآن، وغريبه- ويكاد يكون هو «غريب القرآن» فالغريب كشف عن المعاني والمعاني إيضاح للغريب، والغرض من الاسمين واحد. فبعيد أن يكون معهما كتابان.
ذكره ابن النديم في «الفهرست» ، كما ذكره المؤلف في كتابه «مشكل القرآن» (ص 45) حيث يقول: «وستراه كله في كتابنا المؤلف في وجوه القراءات» .
ولا ندري هل الكلمة الأولى المزيدة على لسان ابن قتيبة جزء من العنوان، أم هي لون من ألوان التفسير لموضوع الكتاب؟
هكذا سماه ابن خلكان، والقفطي. ويذكره ابن النديم، والسيوطي، والداوديّ باسم «إعراب القرآن» . وتكاد نرجح ما ذهب إليه ابن النديم، والسيوطي، والداوديّ.
فلو أن «ابن قتيبة» أراد ما ذكره ابن خلكان، والقفطي، لا تسع له كتابه السابق «القراءات» أو «وجوه القراءات» .
ذكره السيوطي في «البغية» ، والداوديّ في «طبقات المفسرين» .