المعارف (صفحة 667)

ولا نعلم أنه كان يرفع إلا أحاديث يسيرة، وكان صدوقا في غير ذلك من حديثه، صاحب سنة. ويكنى: أبا سعيد. وولد سنة ثلاث وعشرين ومائة. وعمر نيّفا وتسعين سنة. وله عقب.

خلف الأحمر

كان راوية عالما بالغريب، وشاعرا جيد الشعر كثيره، لم يكن في نظرائه أحد يقول مثل شعره.

حدّثنى أبو حاتم، عن الأصمعي، قال:

كان «خلف الأحمر» مولى «أبى بردة بن أبى موسى الأشعري» ، أعتقه، وأعتق أبويه، وكانا فرغانيين «1» .

اليزيدي

هو: عبد الرحمن بن المبارك. وكان معلّما قبالة دار «أبى عمرو بن العلاء» دهرا. وله عقب.

وقيل له: يزيدى، لأنه كان يؤدّب ولد «يزيد بن منصور الحميري» .

سيبويه

هو: عمرو بن عثمان. وكان النحو أغلب عليه، وكان قدم «بغداد» فجمع بينه وبين أصحاب النحو، فاستذل، فرجع ومضى إلى بعض مدن «فارس» ، فهلك هناك وهو شاب.

وحدثني أبو حاتم، قال: حدثني أبو زيد «2» ، قال:

كان «سيبويه» غلاما يأتى مجلسى، وله ذؤابتان. قال: وإذا سمعته يقول:

أخبرنى من أثق بعربيته، فإنما يريدني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015