أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان. وأخوه: أبو سفيان بن العلاء ابن عمار.
أسماؤهما كناهما. وهما من: خزاعيّ بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم.
وفي «أبى عمرو» يقول «الفرزدق» : [بسيط]
ما زلت أفتح أبوابا وأغلقها ... حتى أتيت [1] أبا عمرو بن عمّار
ومات «أبو عمرو بن العلاء» سنة أربع وخمسين ومائة. وكانت وفاته في طريق «الشام» وذلك أنه خرج إليها ليجتدى «عبد الوهاب بن إبراهيم» .
وله ولأخيه «أبى سفيان» عقب ب «البصرة» .
كان صاحب تقعير في كلامه، واستعمال الغريب فيه، وفي قراءته.
وضربه «يوسف بن عمر بن هبيرة» [2] بالسّياط- في سبب- وهو يقول:
والله إن كانت إلا أثيّابا في أسيفاط، قبضها عشّاروك.
ومات سنة تسع وأربعين ومائة، قبل «أبى عمرو» بخمس- أو ست- سنين.