هو: دغفل بن حنظلة السّدوسىّ. أدرك النبيّ- صلّى الله عليه وسلم- ولم يسمع منه شيئا. ووفد على «معاوية» ، وأتاه «قدامة بن جراد القريعيّ» ، فنسبه «دغفل» ، حتى بلغ أباه الّذي ولده، فقال: وولد «جراد» رجلين، أمّا أحدهما فشاعر سفيه، والآخر ناسك، فأيهما أنت؟ قال: أنا الشاعر السّفيه، وقد أصبت في نسبتي وكل أمرى، فأخبرني- بأبي أنت- متى أموت؟
قال: أمّا هذا فليس عندي.
وقتلته «الأزارقة» .
أدرك النبيّ- صلّى الله عليه وسلم- ولم يسمع منه شيئا. ووفد على «معاوية» فسأله عن الأخبار المتقدّمة، وملوك «اليمن» ، وسبب تبلبل الألسنة، وافتراق الناس في البلاد. وعمّر عمرا طويلا.
ومن النسابين:
وهو الّذي روى عنه «رؤبة بن العجّاج» ، أنه قال: إن للعلم هجنة ونكدا وآفة.
قال الأصمعي:
/ 266/ وكان نصرانيا.