هو: سليمان بن داود.
وتوفى سنة أربع وثلاثين ومائتين. وفيها توفى ب «البصرة» : «سليمان الشّاذكونيّ» . وفيها مات «على بن عبد الله بن جعفر بن نجيح المدني» ب «سرمن رأى» .
هو مولى ل «فزارة» . ويكنى: أبا عمرو. وكان مرجئا. وهو من أهل «بغداد» . من أبناء «خراسان» . فتحوّل إلى «المدائن» فنزل بها، واعتزل، ثم خرج إلى «مكة» . فأقام بها حتى مات.
وكان شديدا على «الرافضة» كثير اللهج بذكرهم.
حدّثنى عبد الرحمن، عن عمّه، قال:
سألت «مرحوما العطار» : كيف وقع أبوك ب «الشام» ؟ فقال: أهداه «مسلم بن عمرو» في وصفاء إلى «معاوية» .
قال: وحدّثنى عن أبيه، عن سادن بيت المقدس، عن عمر بن الخطاب، أنه قال للمؤذن:
إذا أذّنت فترسل، وإذا أقمت فاهدر [1] .