هو: الأسود بن يزيد بن قيس، من «النّخع» ، ويكنى: أبا عبد الرحمن.
ومات سنة أربع وسبعين. ويقال: سنة خمس وسبعين.
وابنه «عبد الرحمن بن الأسود» من الخيار، وهو صلّى على «إبراهيم النّخعى» ، وهو القائل في تلبيته: لبيك أنا الحاج ابن الحاج. وكان أبوه حج ثمانين ما بين حجة وعمرة.
وكان ل «لأسود بن يزيد» أخ، يقال له: «عبد الرحمن بن يزيد» من الخيار. وابنه «محمد بن عبد الرحمن بن يزيد» يكنى: أبا جعفر. ويقال له:
الكيّس، لتلطّفه في العبادة.
هو من «بنى أسد» . وبلغ مائة وعشرين سنة، ولم يشب.
هو: مسروق بن الأجدع. من «همدان» . ويكنى: أبا عائشة.
ومات سنة ثلاث وستين.
وقال أبو عمرو بن العلاء:
كان أبوه «الأجدع بن مالك» شاعرا،/ 221/ وهو القائل في وصف الخيل: [رمل]
وكأنّ صرعاها كعاب مقامر ... ضربت على شزن فهنّ شواعى «1»