وقيل له: ما يمنعك أن تكون [1] على بعض أخلاق أبيك؟ فقال: الكسل.
فولد «بحر» جارية، فماتت.
ولا عقب ل «لأحنف» .
وكان يقال: ليس لبني تميم حظ سيدهم ب «الكوفة» «محمد بن عمير [2] بن عطارد ابن حاجب بن زرارة» . ولا عقب له.
وسيدهم ب «البصرة» «الأحنف بن قيس» . ولا عقب له.
وكان «عمر» وجهه إلى «خراسان» ، فبيتهم العدو ليلا، فكان أول من ركب «الأحنف» وهو يقول: [رجز]
إنّ على كل رئيس حقّا ... أن يخضب الصّعدة «1» أو تندقّا
ثم حمل عليهم، فقتل صاحب الطّبل، وانهزم القوم، ومضوا في آثارهم، حتى فتحوا «مروالرّوذ» ، في خلافة «عثمان» - رضى الله تعالى عنه.
هو: عبيدة بن قيس السلماني، من: «مراد» .
قال ابن سيرين «2» : قال عبيدة:
أسلمت قبل وفاة النبيّ- صلّى الله عليه وسلم- بسنتين، فصلّيت، ولم ألق رسول الله- صلّى الله عليه وسلم.
ومات سنة اثنتين وسبعين، وصلّى عليه «الأسود» .