السلطان، ومباهاة العشيرة. فقال «الحسن» : خلّفتها لمن لا يحمدك، وتقدم على من لا يعذرك. ومات ب «البصرة» . وعمّر ابنه «خالد» إلى أن حادث «أبا العباس» ، وكان لسنا بيّنا خطيبا بخيلا مطلاقا، وهو القائل: أربع لا يطمع فيهن عندي: القرض، والفرض، والعرض «1» [1] ، وأن أسعى مع أحد في حاجة.
فقيل له: وما يصنع بك بعد هذه يا أبا صفوان؟ فقال: الماء البارد، وحديث لا ينادى «2» وليده.
وكان يقول: ما من ليلة أحب إليّ من ليلة قد طلّقت فيها نسائي، فأرجع والسّتور قد قلعت، ومتاع البيت قد نقل، فتبعث إليّ بنيتي بسلة [2] فيها طعامي، وتبعث إليّ الأخرى بفراش [3] أنام عليه.
ومن رهطه: شبيب بن شيبة، الخطيب.
هو: أيوب بن زيد بن قيس. و «القرّية» أمه. وهو من: بنى هلال ابن ربيعة بن زيد مناة بن عامر. وكان لسنا خطيبا. وكان مع «الحجاج» فقتله، لسبب اتهمه فيه بميل إلى «ابن الأشعث» «3» .