ثم بويع بعد «الوليد بن عبد الملك» لأخيه: «سليمان بن عبد الملك» .
ويكنى: أبا أيوب.
وكان أبيض جعدا، فصيحا، نشأ بالبادية عند أخواله «بنى عبس» ، وكانت ولايته سنة ست وتسعين، فافتتح بخير وختم بخير. لأنه ردّ المظالم إلى أهلها، ورد المسيّرين، وأخرج المسجونين الذين كانوا ب «البصرة» ، واستخلف «عمر بن عبد العزيز» ، وأغزى «مسلمة» أخاه الصائفة، حتى بلغ «القسطنطينية» ، فأقام بها حتى مات «سليمان» . وفيه قال الشاعر: [رجز]
يا أيها الخليفة المهدىّ ... خليفة سمّى بالنبيّ [1]
ليأخذ الولىّ بالولىّ ... وهدم الدّيماس «1» والمنسىّ
وأمّن الشرقىّ والغربىّ
وفيه قال «الفرزدق» : [سريع]
إنّا لنرجو أن يقيم لنا [2] ... سنن الخلائف من بنى فهر