المعارف (صفحة 46)

(3) على بن عبيد الريحاني- وكان مختصا بالمأمون.

وقد ذكر له ابن النديم نحوا من خمسين مؤلفا، ضاعت كلها «1» .

ولم تنس «بغداد» نصيبها من الموسيقى والغناء. فلقد شاركت فيها مشاركة جدّية على نحو مشاركتها في العلوم، وانبرى لهذه نفر من رجالها يضعون فيها المؤلفات، منهم:

(1) يحيى بن أبى منصور، وقد ألف كتابا في الأغاني على الحروف، وآخر في العود والملاهي، إلا أنهما ضاعا فيما ضاع «2» .

(2) إسحاق بن إبراهيم الموصلي (235 هـ) - وقد نادم الرشيد والمأمون والواثق.

ومن مصنفاته: كتاب في الأغاني- أخبار عزة الميلاء- أغانى معبد- الاختيار من الأغاني- الرقص والزفن- النغم والإيقاع- قيان الحجاز، وغيرها «3» .

(3) إبراهيم بن المهدي (224 هـ) - وكان قد طمع في الخلافة، فلما استتب الأمر لأخيه المأمون انصرف هو إلى الغناء «4» .

وفي ظل الخلافة البغدادية الأولى ضبط الفقه ودوّنت أحكامه، نذكر من أئمته:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015