المعارف (صفحة 457)

ولما قبض رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- أبى أن يبايع «أبا بكر» - رضى الله عنه- فحاربه عامل «أبى بكر» ، حتى استأمنه، فاستأمنه على حكم «أبى بكر» ، وبعث به إليه، فسأل «أبا بكر» أن يستبقيه لحربه، ويزوّجه أخته «أم فروة» ، ففعل ذلك «أبو بكر» .

ومات سنة أربعين.

وابنه: عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث، الّذي خرج على «الحجّاج» ، وخرج معه القرّاء والعلماء.

عكرمة بن أبى جهل رضى الله عنه

أسلم بعد الفتح، وقتل يوم «اليرموك» في خلافة «أبى بكر» - رضى الله عنه. ولا عقب له.

حجر بن عدىّ رضى الله عنه

هو الّذي قتله «معاوية» . ويكنى: أبا عبد الرحمن. وكان وفد إلى النبي- صلّى الله عليه وسلم- وأسلم، وشهد «القادسيّة» ، وشهد «الجمل» ، و «صفّين» ، مع «على» . فقتله «معاوية» بمرج عذراء «1» ، مع عدّة، وكان له ابنان يتشيّعان، يقال لهما: عبيد الله، وعبد الرحمن، قتلهما «مصعب بن الزبير» صبرا. وقتل «حجر» سنة ثلاث وخمسين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015