مجالد ومجاشع ابنا مسعود رضى الله عنهما
هما من «سليم» وكان ب «مجالد» عرج شديد. وأخوه «مجاشع بن مسعود» من المهاجرين.
وجاء «مجاشع» بأخيه إلى النبي- صلّى الله عليه وسلم- ليبايعه، بعد فتح «مكة» ، على الهجرة، فقال: لا هجرة بعد الفتح.
وكان ل «مجاشع» / 169/ فرس يقال لها: الدّبساء «1» ، يسابق عليها، ويقال: إنه أخذ في غاية واحدة، خمسين ألف درهم.
وشهد «الجمل» مع «عائشة» - رضى الله عنها- فقتل. وله عقب بالبصرة.
علقمة بن علاثة رضى الله عنه
هو الّذي نافر «عامر بن الطّفيل» ، فقال فيه الأعشى: [سريع]
علقم ما أنت [1] إلى عامر ... الناقض الأوتار «2» والواتر
وكان وفد إلى النبي- صلّى الله عليه وسلم- فأسلم، ثم ارتد، ولحق ب «قيصر» ، ثم انصرف، وأسلم. واستعمله «عمر» على «حوران» ، فمات بها.