قال الواقدي:
مكلم الذئب: أهبان بن أوس الأسلميّ.
وأسلم «أهبان» وصحب النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- ونزل «الكوفة» ، وتوفى في خلافة «معاوية بن أبى سفيان» .
وابنه «إياس بن سلمة بن الأكوع» يكنى: أبا بكر. توفى سنة تسع عشرة ومائة بالمدينة، وهو ابن سبع وسبعين سنة.
الفرات بن حيّان [1] رضى الله عنه
هو من «عجل» من: بنى سعد، رهط: حنظلة بن ثعلبة بن سيّار. وكان أهدى الناس بالطريق، وأعرفهم بها، فكان يخرج في عيرات «قريش» إلى الشام، وله يقول حسان بن ثابت: [طويل]
فإن نلق في تطوافنا والتماسنا ... فرات بن حيّان يكن رهن هالك [2]
وأسلم «الفرات» ، وحسن إسلامه. وقال رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- يوم حنين [3] ، حين أعطى المؤلفة قلوبهم: «إن من الناس ناسا «1» ، نكلهم إلى إيمانهم، منهم: الفرات بن حيان» .