المعارف (صفحة 423)

وأما «حنظلة» الكاتب، فكان يكتب لرسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- وبقي إلى زمن «معاوية» ، ومات ولا عقب له.

وقال بعضهم: هو: حنظلة بن الربيع، وكتب للنّبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- مرة كتابا، فسمى بذلك: الكاتب. وكانت الكتابة في العرب قليلة. وله صحبة.

وأخوه «رباح بن ربيعة بن صيفي» كانت له صحبة، وقال النبي- صلّى الله عليه وسلّم- لليهود يوم، وللنصارى يوم، فلو كان لنا يوم! فنزلت سورة الجمعة.

بريدة الأسلمي رضى الله عنه

هو: بريدة بن الخصيب. وكان رئيس «أسلم» . ولما هاجر رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- مرّ ب «كراع الغميم» «1» ، و «بريدة» بها، فدعاهم رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- إلى الإسلام، فأسلموا. ثم قدم «بريدة» على رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- «المدينة» وهو يبنى المسجد.

ومات «بريدة» في خلافة «يزيد بن معاوية» ب «مرو» .

عبد الله بن سعد بن أبى سرح رضى الله عنه

وهو الّذي كان يكتب لرسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- فيملى عليه النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- «عزيز حكيم» فيكتب «غفور رحيم» ، وفيه نزلت.

وَمن قال سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ الله 6: 93 «2» . فهدر النبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- دمه، يوم فتح مكة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015