وقالوا مؤمن دمه جلال ... وقد حرمت دماء المؤمنينا
وقالوا مؤمن من أهل جور ... وليس المؤمنون بجائرينا
وكان ذا منزلة من «عمر بن عبد العزيز» . وله يقول جرير: [بسيط]
يا أيها القارئ [1] المرخى عمامته ... هذا زمانك إني قد خلا [2] زمنى
أبلغ خليفتنا إن كنت لاقيه ... أنّى لدى الباب كالمشدود [3] في قرن «1»
ول «عون» كلام كثير بليغ حسن، وأوصى ابنه بوصيّة طويلة، أولها:
يا بنى، كن ممن نأيه عمن نأى عنه يقين ونزاهة.
وعوتب أخوه «عبيد الله» في قول/ 130/ الشعر، فقال: لا بد للمصدور من أن ينفث.