ومنهم: «موسى بن طلحة» وكان من خيار ولده، وله قدر ونبل، ومات بالكوفة سنة أربع ومائة. وكان يكنى: أبا عيسى، وكان يشدّ أسنانه بالذهب ويخضب بالسّواد، وابنه: محمد بن موسى- كانت أمه: بنت عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق.
ووجّهه «عبد الملك بن مروان» إلى «شبيب الخارجىّ» ، فقتله «شبيب» .
و «عمران بن موسى» . أمه أم ولد، وكان سخيّا، وله عقب.
ومنهم: «زكريا بن طلحة» وأمه: أم كلثوم بنت أبى بكر الصديق. وأخته لأبيه وأمه: عائشة بنت طلحة. وكان سخيّا، وله عقب.
ومنهم: «صالح بن طلحة» . أمه تغلبية.
ومن بناته:
أم إسحاق بنت طلحة، وكانت تحت «الحسن بن على» . فولدت له: طلحة ابن الحسن، وهلك وهو صغير. ثم تزوجها: «الحسين بن على» ، فولدت له:
فاطمة بنت الحسين- وهي أم عبد الله بن الحسن- ثم تزوجها «عبد الله ابن محمد بن أبى عتيق» ، فولدت له: «أمية» .
ومن بناته أيضا: عائشة بنت طلحة، وتزوّجها: عبد الله بن عبد الرحمن ابن أبى بكر. ثم تزوّجها «مصعب بن الزبير» ، فأعطاها ألف ألف درهم، فقال أنس بن زنيم الدّيلى لأخيه: [كامل]
أبلغ أمير المؤمنين رسالة ... من ناصح لك لا يريد خداعا
بضع «1» [1] الفتاة بألف ألف كامل ... وتبيت سادات الجيوش جياعا
لو لأبى حفص أقول مقالتي ... وأقصّ شأن حديثهم لارتاعا