وروى الفضل بن دكين، عن: قيس بن الرّبيع، عن: عمران ابن موسى بن طلحة، عن: أبيه، قال:
كان في يد «طلحة» خاتم من فضة، فصّه ياقوتة حمراء، وكانت غلّته كل يوم ألف درهم واف.
ولد «طلحة» عشرة بنين وأربع بنات. لأمهات مختلفات. منهم: محمد ابن طلحة- وأمه: حمنة بنت جحش. وأمها: أميمة بنت عبد المطلب، عمة النبي- صلّى الله عليه وسلّم- وكان عابدا يقال له: السجّاد، ويكنى:
أبا القاسم، وشهد يوم الجمل، فنهى عنه «عليّ» فقال: إياكم وصاحب البرنس. فقتله رجل، وأنشأ يقول «1» : [طويل]
وأشعث قوّام بآيات ربّه ... قليل الأذى فيما ترى العين مسلم
شككت له بالرّمح حضنى قميصه ... فخرّ قتيلا لليدين وللفم
على غير شيء غير أن ليس تابعا ... عليّا ومن لا يتبع الحقّ يندم [2]
يناشدنى «حم» «2» والرّمح شاجر ... فهلّا تلا «حم» قبل التقدّم