هو: طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة ابن كعب بن لؤيّ بن غالب بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة.
ويكنى: أبا محمد. وكان يقال له: طلحة الخير، وطلحة الفيّاض، وطلحة الطّلحات.
وليس هو «طلحة الطلحات» الّذي يقال فيه: [وافر]
رحم الله أعظما دفنوها ... بسجستان طلحة الطلحات «1»
بل ذلك من «خزاعة» .
وكان «طلحة» من المهاجرين الأوّلين، ومن العشرة «2» المسمّين للجنة، وأحد أصحاب الشّورى. ولم يحضر يوم التشاور، وكان غائبا، وثبت مع رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- يوم أحد، ووقاه بيده يومئذ من ضربة قصد بها فشلّت يده، فقال النبي- صلّى الله عليه وسلّم-: أوجب «3» طلحة. وآخى رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- بينه وبين «سعد بن أبى وقّاص» ، وكان شديدا على «عثمان بن عفان» .