فأما «حمزة» فكان أجود العرب. وكان عامل أبيه على البصرة، وله عقب بالمدينة.
وأما «خبيب» فكان عقيما.
وأما «ثابت» فكان بذيّا «1» لسنا: بئيسا. وله عقب. ومن ولده: الزّبير ابن عبد الله بن مصعب بن ثابت، عامل هارون [الرشيد [1] على «المدينة» و «اليمن» .
وأما «موسى» فله عقب بالمدينة. منهم: صديق بن موسى بن عبد الله ابن الزبير، وكان من سروات قريش.
وأما «عبّاد» فله ولد بالمدينة.
و «قيس» لا عقب له.
وأما «عامر بن عبد الله» فكان من أعبد أهل زمانه، وكان لا يزوّج بناته، وهو الّذي سرقت نعله فحلف ألّا يشترى نعلا، مخافة أن يسرقها مسلم فيأثم في سرقته.
وأما «عبد الله بن عبد الله» فكان أشبه القوم بأبيه.
وزوّج «عبد الله بن الزبير» بناته من بنى أخيه.
البهيّ، الّذي يروى عن عائشة، هو مولى «الزبير» «2» ، اسمه: «عبد الله ابن يسار» ويكنى: أبا محمد، ونزل الكوفة فروى عنه الكوفيون.